إذا لم يتم صيام رمضان الماضي يجب قضاء الأيام التي أفطرت فيها؛ لأنه من الواجب على من أفطر بعذر شرعي (كالمرض أو السفر أو الحيض أو النفاس) أن يقضي ما فاته من صيام بعد رمضان. أما من أفطر بدون عذر فعليه القضاء وكفارة الفطر بإطعام 60 مسكينًا. في حال تأخر القضاء إلى دخول رمضان التالي بدون عذر، على الشخص أن يقضي الأيام الفائتة وأيضًا عليه إطعام مسكين عن كل يوم تأخير ككفارة. إذا كان التأخير بعذر كالمرض المزمن الذي لا يُرجى شفاؤه، فلا يجب القضاء وإنما يطعم عن كل يوم مسكينًا. يجوز قضاء الصيام متتابعًا أو متفرقًا، والأفضل الإسراع في القضاء لتبرئة الذمة، وإذا نسي الإنسان فلا إثم عليه ويُقضي فقط.
ما يجب فعله إذا لم يُصم رمضان الماضي
- القضاء عن كل يوم فُطر فيه مع عذر شرعي (مرض، سفر، حيض، نفاس).
- إذا كان الفطر بدون عذر، فالقضاء مع كفارة إطعام 60 مسكيناً.
- في حالة تأخير القضاء حتى دخول رمضان التالي بدون عذر، يجب القضاء مع إطعام مسكين عن كل يوم تأخير.
- إذا كان المرض مزمناً لا يُرجى الشفاء منه، فيُطعم مسكيناً عن كل يوم فطر فيه بدلاً من القضاء.
هذه الأحكام مبنية على القرآن والسنة وإجماع العلماء، ويُستحب المسارعة في القضاء لتجنب الإثم والفوز بالأجر.