استمرت الدعوة السرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات.
خلفية الدعوة
بدأت الدعوة السرية بعد البعثة النبوية مباشرة، حيث دعا الرسول أقاربه وأهله سراً إلى الإسلام في بيت الأرقم بن أبي الأرقم للحماية من المشركين. انتهت هذه المرحلة بنزول قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}، ثم تحولت إلى الجهر.
أهميتها
ساهمت في بناء نواة قوية من المسلمين الأوائل (حوالي 40 إلى 60 صحابياً)، مما ضمن استمرارية الدعوة قبل الإعلان العلني. كانت مرحلة مكية ضمن 13 سنة إجمالية في مكة.
