بعد الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة في الحج أو العمرة، ليس هناك سنة مؤكدة لصلاة ركعتي طواف خاصة بعد السعي، ولا يسن صلاة ركعتين بعد السعي كما هو الحال في الطواف. من المستحب أن يشرب المعتمر أو الحاج من ماء زمزم، ويدعو الله بما يشاء، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم. إذا كنت ستبقى في مكة بعد الانتهاء من السعي، فمن الأفضل أن تغتنم الفرصة بالكثر من الأعمال الصالحة مثل الطواف، والصلاة، وقراءة القرآن، وطلب العلم، والذكر والدعاء، لتزيد أجر هذه الأيام الفاضلة. البعض يستحب الجمع بين الطواف والصلاة التطوعية أثناء الإقامة في مكة لتعظيم الأجر. كما يجوز للمسلم التطوع بالطواف دون السعي بعد الانتهاء منه، ويطوف بالملابس العادية ويصلي ركعتين تحية للبيت. وفي حالة وقوع وقت الصلاة أثناء الطواف أو السعي، ينهي الشخص الطواف أو السعي ويصلي الصلاة المكتوبة مع الجماعة، ثم يواصل بقية الطواف أو السعي. أما الدعاء في نهاية السعي فهو مستحب، وهناك أدعية مشهورة يمكن قولها لدعاء قبول العمل والتوفيق. بالتالي، بعد السعي:
- يمكن شرب ماء زمزم والدعاء.
- لا تصلي ركعتين خاصة للسعي، لكن يمكنك الطواف وصلاة ركعتين.
- اكثر من الأعمال الصالحة إذا بقيت في مكة.
- إذا جاء وقت الصلاة أثناء السعي، صلِّ الفريضة ثم أكمل.
هذا ملخص ما ورد عن أهل العلم والفقهاء حول ما ينبغي فعله بعد السعي في الحج أو العمرة وكيفية استغلال الوقت في مكة لاستكمال العبادة والتقرب إلى الله.
