صلاة قيام الليل عدد ركعاتها ليس محدداً بنص شرعي محدد، لكن السنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي عادة إحدى عشرة ركعة (عشر ركعات مُقسمة مثنى مثنى، ثم ركعة الوتر)، وقد صلى أيضاً ثلاث عشرة ركعة في بعض الأحيان. وأقل عدد يمكن أن يصلى هو ركعتان فقط، وذلك لأن صلاة الليل تصلى مثنى مثنى (ركعتين في كل وحدة) ثم يختتم بواحدة للوتر. يجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة وليس هناك مانع شرعي لذلك، والأفضل هو الاتباع بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الحفظ على إحدى عشرة ركعة سواء في رمضان أو خارج رمضان، مع الإشارة إلى أن الأفضل هو أداء الصلاة بخشوع وعدم تعجل. أما أوقات الصلاة، فإنها تبدأ من بعد صلاة العشاء وتمتد حتى طلوع الفجر، ووقت الثلث الأخير من الليل هو أفضل الأوقات لأدائها. باختصار:
- أقل عدد ركعات: ركعتان.
- الأكثر تسجيلاً في السنة: إحدى عشرة ركعة (عشرًا مثنى مثنى + وتر).
- يجوز الزيادة بحرية بناءً على القدرة.
- أفضل وقت: الثلث الأخير من الليل.
هذه المعلومات مستندة إلى السنة النبوية ورأي جمهور العلماء في عدد ركعات صلاة قيام الليل.
