التوبة النصوح هي توبة خالصة وصادقة من الذنب، تتطلب الالتزام بمجموعة من الشروط التي تجعلها مقبولة ومقبلة على الله تعالى. وللتوبة النصوح يجب أن تتوفر الأركان التالية:
- الإقلاع عن الذنب فورًا وترك المعصية، سواء كانت في حق الله أو حقوق العباد.
- الندم الصادق على ما فات من الذنوب، بحيث يحزن الإنسان على ما فعله ويتمنى لو لم يرتكبه.
- العزم والإصرار القلبي على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى في المستقبل.
- إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الآخرين، يجب رد الحقوق لأصحابها أو طلب السماح منهم.
- القيام بأعمال صالحة تعوض بها الذنوب الماضية، مثل الصلاة والاستغفار والصدقة.
التوبة النصوح تبدأ بصدق الإخلاص، والندم الحقيقي، والعزم على الثبات والابتعاد عن أسباب الذنب، ويجب أن تكون خالصة لله عز وجل لا تُكتفى باللسان فقط. يبقى باب التوبة مفتوحًا دائمًا، ولا ينبغي لمرء أن ييأس من رحمة الله مهما وقع في الذنوب لأنه إذا صدقت توبته، فإن الله يغفر له ويرحمه. بجانب شروط التوبة، هناك من يشدد على ملازمة الدعاء والاستعانة بالله في تثبيت الإنسان على الطريق المستقيم، والابتعاد عن أماكن وأصحاب الذنوب، والاستغفار، فهي من أعمدة التوبة النصوح. باختصار، التوبة النصوح هي:
- ترك الذنب.
- الندم عليه.
- العزم على عدم العودة.
- رد الحقوق للناس إن وجدت.
- الإخلاص وحسن النيّة لله وحده.
هذه الخطوات تضمن قبول التوبة وتجعلها توبة تامة نصوحة تقرب العبد من ربه وتطهره من الذنوب.