صلاة القيام تُؤدَّى ركعتين ركعتين (مثنى مثنى)، ويختتم فيها الصلاة بركعة واحدة تُسمى ركعة الوتر. تبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء وتمتد حتى طلوع الفجر، ويفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل.
كيفية أداء صلاة القيام
- تُصلَّى الصلاة ركعتين ركعتين، أي ركعتان وتسليم، ثم تُبدأ ركعتان جديدتان، وهكذا، حتى ينهي المسلم ما يشاء منها.
- في نهاية الصلاة، إذا خشي المسلم قرب وقت الفجر، يُصلّي ركعة واحدة تُوتر بها صلاته.
- يُستحب قراءة سورة الفاتحة وكلمات من القرآن في كل ركعة، مع الطمأنينة والخشوع في الصلاة.
- يُمكن أن تختلف عدد الركعات حسب قدرة المؤمن، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة أحيانًا، ومنها الوتر.
وقت صلاة القيام
- يبدأ وقتها بعد صلاة العشاء ويمتد حتى طلوع الفجر.
- أفضل وقت لأدائها هو الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ليجيب دعاء المضطرين.
آداب الصلاة
- يُستحب أن يُكثر المسلم من الذكر والدعاء والخشوع في الصلاة.
- يمكن أن يُساعد المسلم نفسه على الاستيقاظ لصلاة القيام بالتنبيه أو طلب الاستيقاظ من شخص.
هذه هي الطريقة العامة لصلاة القيام وفضلها ووقتها مع التركيز على أدائها ركعتين ركعتين وختامها بالوتر مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
