يمكن معرفة جنس الجنين بعدة طرق طبية دقيقة وشائعة، منها:

1. السونار (الموجات فوق الصوتية): هو أشهر وأبسط طريقة، حيث يتم فحص الأعضاء التناسلية للجنين. يُفضل إجراء السونار بين الأسبوع 18 و22 من الحمل، وتزداد دقته في هذا الوقت حتى تقارب 100%. قد يُجرى مبكراً بين الأسابيع 11-14 ولكن بدقة أقل حوالي 75%، وقد يحدث خطأ إذا كانت وضعية الجنين غير مناسبة أو في حالات تحرك الجنين كثيراً أو وجود السمنة عند الأم.
2. فحص الدم (اختبار الحمض النووي الجنيني في دم الأم): يتم عن طريق فحص الحمض النووي للجنين الموجود في دم الأم، ويُستخدم للكشف عن وجود الكروموسوم Y الذي يدل على أن الجنين ذكر، وإذا لم يظهر فهو أنثى. هذا الفحص يمكن إجراؤه منذ الأسبوع العاشر من الحمل.
3. الفحوصات الغازية مثل فحص الزغابات المشيمية أو بزل السلى: تُجرى عادة للكشف عن مشاكل جينية، ويمكن من خلالها تحديد جنس الجنين بدقة منذ الأسبوع العاشر حتى الأسبوع العشرين.

هناك أيضاً طرق تقليدية وشعبية مثل مراقبة نبضات قلب الجنين، شكل بطن الأم، أو رغباتها الغذائية، لكنها ليست دقيقة ولا يُنصح الاعتماد عليها. باختصار، أفضل وأدق الطرق لتحديد جنس الجنين هي فحص السونار بعد الأسبوع 18 أو فحص الدم للكشف عن الحمض النووي الجنيني، مع إمكانية إجراء فحوصات جينية في حالات خاصة.