لمعرفة عمرك البيولوجي يجب إجراء بعض الفحوصات أو الاختبارات التي تقيّم صحة جسمك وحالته مقارنة بالسن الزمني، وهناك عدة طرق وأساليب معترف بها علمياً لهذا الغرض.
الطرق الطبية لمعرفة العمر البيولوجي
- يمكن قياس العمر البيولوجي بدقة عبر فحوصات متخصصة لعينات الدم أو اللعاب لتحليل الحمض النووي، والتي تقدّر ما يُسمى "الساعة الجينية" (Epigenetic clock).
- يستخدم الأطباء كذلك فحوصات لوظائف القلب، الكبد، والرئتين، إضافة إلى مؤشرات الالتهاب الحيوية في الجسم لمقارنة صحة الأعضاء بالعمر المعتاد لها.
- بعض التحاليل تشمل أيضاً تقييم كثافة العظام، مؤشرات المناعة، وضغط الدم.
اختبارات منزلية بسيطة
- هناك تمارين واختبارات يمكن أن تعطي مؤشراً تقريبيًا مثل اختبار اللياقة والمرونة (مثلاً محاولة لمس الأرض مع استقامة الساقين).
- يمكن أيضاً مراقبة القدرات البدنية مثل القدرة على الجري أو المشي لمسافات طويلة دون تعب.
تطبيقات وتقنيات حديثة
- بعض التطبيقات الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بيانات الحركة، النوم، التغذية، وفحوصات الجسم لتقدير العمر البيولوجي عبر تحليل نمط حياتك.
- هذه الوسائل توفر مؤشراً تقريبيًا فقط وليست بديلاً عن الفحص الطبي المتخصص.
ملاحظات هامة
- لكي تحصل على نتيجة دقيقة وموثوقة يفضل مراجعة طبيب أو مركز متخصص بإجراء تحاليل الساعة الجينية أو المؤشرات الحيوية.
- العمر البيولوجي قد يختلف كثيراً عن العمر الزمني حسب نمط الحياة والعادات الصحية والعوامل الوراثية.
بهذا تستطيع اختيار الطريقة الأنسب لك، سواء عبر اختبارات منزلية بسيطة لمؤشرات عامة، أو عبر فحوصات دقيقة متخصصة في المراكز الطبية.
