أهلك الله قوم ثمود بصاعقة عظيمة مسماة بالعاتية، وهي صاعقة طاغية خطيرة أتت عليهم بعد أن كفروا وعصوا نبي الله صالح عليه السلام. كان قوم ثمود قد كذبوا نذيرهم، وقتلوا الناقة التي كانت معجزة من الله لهم، وعصوا أوامر الله، فتلقوا جزاءهم من الله بهذه العقوبة القاسية. جاء في سورة فصلت: "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون" [الأعراف:79]. أسباب هلاكهم تضمنت:

• قتلهم الناقة التي أرسلها الله كآية لهم.
• تكذيبهم الرسول صالح.
• استكبارهم وعصيانهم لأوامر الله.
• فسادهم وإفسادهم في الأرض.

فأخذتهم الصيحة أو الصاعقة التي أهلكتهم بالكامل وهم في ديارهم، ولم ينفعهم ما كانوا يكسبون.

باختصار، هلاك قوم ثمود كان نتيجة لكفرهم، وعنادهم، وقتلهم الناقة كما أمرهم الله بعدم مسها، فكان العقاب مركّزاً ومزلزلاً في عذاب صارم من السماء.