المياه الجوفية تتكون نتيجة تسرب مياه الأمطار أو المياه السطحية (كالأنهار والبحيرات) إلى باطن الأرض عبر مسامات مجهرية في التربة والصخور. هذه المياه تخزن في طبقات صخرية أو تربة تسمى طبقات المياه الجوفية أو الخزانات المائية. يتم تغذية هذه الطبقات عندما تتسرب المياه من السطح إلى داخل الأرض بفعل الجاذبية، وتمتلئ المسامات في الصخور أو التربة بالماء. وتتميز هذه المياه بأنها تتحرك ببطء تحت سطح الأرض ضمن طبقات جيولوجية تسمح بمرورها، وقد تظهر أحيانًا على السطح على شكل ينابيع. تكون المياه الجوفية جزءًا مهمًا من دورة المياه على الأرض وتغذي من الأمطار والأنهار الجارية وقد تتجدّد بشكل مستمر بناءً على كمية الماء المتسرب من السطح ونوع التربة والصخور الموجودة.
كيف تتكون المياه الجوفية؟
- تبدأ بتساقط الأمطار التي تتجمع على سطح الأرض.
- جزء من هذه المياه يتغلغل إلى التربة عبر المسامات الصغيرة في التربة والصخور.
- المياه التي تتسرب إلى أعماق الأرض تحت تأثير الجاذبية تمتلئ بها طبقات تحت الأرض تعرف بطبقات المياه الجوفية.
- تتحرك المياه ببطء عبر هذه الطبقات وتظل محتجزة في مسام الصخور والتربة.
- تتجدد هذه المياه باستمرار بتدفق المياه السطحية ومياه الأمطار.
مصادر المياه الجوفية
- مياه الأمطار هي المصدر الرئيسي.
- المياه السطحية (أنهار، بحيرات).
- الذوبان الجليدي في بعض المناطق الجبلية.
- المياه الحفرية القديمة المحصورة داخل الصخور.
أهمية المياه الجوفية
- تشكل جزءًا كبيرًا من المياه العذبة المستخدمة للري والشرب.
- تغذي الأنهار والبحيرات خاصة في فترات الجفاف.
- تعتبر مصدراً أساسياً للحياة النباتية والحيوانية.
يمكن استغلال المياه الجوفية من خلال حفر الآبار أو ظهور ينابيع طبيعية، وتعتمد جودة هذا المورد وكمية المياه المتجددة على نوع التربة والمناخ وكمية الأمطار التي تصل إلى الأرض.
