توزيع الأضحية في الإسلام يُفضل أن يكون بتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء متساوية: ثلث يأكله المضحّي وأهله، وثلث يُهدي للأقارب والأصدقاء، وثلث يُتصدق به للفقراء والمحتاجين. هذا التقسيم مستحبٌ عند كثير من الفقهاء، منهم الحنفية والحنابلة، كما ورد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "فَكُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا"، أي أكلوا منها وطعموا وأهدوا منها. يُستحب أن يتم التوزيع في أيام عيد الأضحى أو في الأيام القليلة التي تليه، ويجوز للمضحّي أن يأكل أكثر من الثلث، أو يتصدق بأكثر من الثلث، فالأمر فيه سعة. الأحشاؤ مثل الكبد تقسم إذا شاء المضحّي، والرأس يُحتفظ به لصاحب الأضحية ولا يُباع أو يُعطى كأجرة للجزار. يفضل توزيع الأضحية شخصيًا ليتم التأكد من وصولها إلى مستحقيها، مع مراعاة أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام الصالحة وبمال حلال. باختصار:
- ثلث لأهل البيت والمضحّي.
- ثلث للأقارب.
- ثلث للفقراء والمحتاجين.
وهذا التقسيم هو الأفضل والأكثر اتباعًا للسنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مع وجود سعة في ذلك حسب الظروف والنية.