تم خلق الخنزير مثل بقية المخلوقات كحيوان من أصل مستقل منذ البداية، ولم يُخلق من جزء من فيل أو غيره من القصص الشائعة بين الناس، بل هو جنس مستقل من الحيوانات وجزء من تنوع خلق الله على الأرض.
أصل قصة خلق الخنزير
ظهرت بين بعض الناس رواية تقول إن الخنزير خُلق على سفينة نوح عندما كثرت روث الحيوانات، وأوحى الله إلى نوح أن يغمز ذنب الفيل، فخرج خنزيران وأقبلا على أكل الروث، لكن هذه القصة باطلة ولا أساس علمي أو ديني لها، بل يُقال عنها رواية مكذوبة أو ملفقة ولا يصح نسبها للصحابة أو العلماء الموثوقين.
الحقيقة العلمية والدينية
- الخنزير حيوان ثديي آكل للحوم والنباتات، ويعود أصل استئناسه في العالم القديم إلى آسيا وأوروبا وأفريقيا.
- الخنزير مذكور في القرآن الكريم كمخلوق من خلق الله مثل بقية الدواب، ولم يرد في النصوص الصحيحة أنه خُلق من ذنب فيل أو غيره.
- التحريم الذي جاء في الشريعة تناول لحم الخنزير لحكم يعلمها الله، وليس لأن الخنزير مخلوق بطريقة خاصة أو دون سبب.
في سفينة نوح
بعض المصادر الإسلامية تؤكد أن الله أمر نوحًا أن يحمل من كل نوع زوجين، وبالتالي حمل الخنزير مثل باقي الحيوانات، ولم يكن في خلقه أمر عجيب أو مختلف عن سائر الحيوانات.
الخلاصة: الخنزير خلق من خلق الله منذ البداية وهو جنس مستقل، والحكايات والقصص عن نشوئه من الفيل أثناء طوفان نوح لا تصح علمياً ولا دينياً.
