صلاة الاستخارة هي صلاة ركعتين من غير الفريضة، يؤديها المسلم ليطلب من الله أن يختار له الخير في أمر معين. خطوات صلاة الاستخارة كالتالي:
- الوضوء وأخذ النية لأداء صلاة الاستخارة.
- صلاة ركعتين، يُستحب في الركعة الأولى قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة، وفي الركعة الثانية قراءة سورة الإخلاص.
- بعد الانتهاء من الصلاة، يرفع المستخير يديه ويدعو بدعاء الاستخارة المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسمّي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقْدُرْه لي ويسِّرْه لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به."
ثم يتوكل الإنسان على الله في الأمر الذي استخاره بشأنه، سواء كان زواجاً أو سفرًا أو تجارة أو غير ذلك، ويجتهد في الأمر مع التوكل على الله دون انتظار رؤية أو منام خاص. هذه الصلاة سنة مؤكدة للدعاء وطلب التيسير والهداية في الأمور المهمة في حياة المسلم.