يُحرِّك الحلزون جسده باستخدام قدمه العضلية المسطحة الواقعة أسفل الجسم. هذه القدم تنقبض وتنبسِط بشكل تدريجي وبطيء جداً، وتفرز مخاطاً لزجاً يتيح للسطح أن يصبح أكثر انسيابية فتقلّ مقاومته للاحتكاك وتساعده على الانزلاق للأمام. كما أن الحركات التموجية في القدم تدفع الحيوان دفعة خفيفة وتترك أثراً من المخاط وراءه، ما يساعده على الثبات والتزحلق على الأسطح الملساء والناعمة. إضافة إلى ذلك، توجد بعض العوامل التي تساهم في حركة الحلزون:
- المخاط: يفرزه الحلزون باستمرار لتقليل الاحتكاك وتسهيل الانزلاق عبر الأسطح الملساء، كما يساعد المخاط في الحفاظ على رطوبة الجسم أثناء الحركة.
- النسيج العضلي: عضلة القدم تعمل بنمط موجي متواصل يشبه “المتاهة” من الانقباضات البطيئة والمتتابعة، مما يدفع الجسم إلى الأمام تدريجياً.
- التكيف مع البيئة: في بعض الأنواع قد يبطئ الحلزون حركته أو يختبئ في قوقعته خلال الجفاف أو درجات الحرارة المنخفضة، ثم يعود للنشاط عند توفر الرطوبة والماء.
إذا رغبت بنظرة أكثر تفصيلاً أو أمثلة تطبيقية عن أنواع الحلزونات المختلفة أو مقارنة بين أساليب الحركة في بيئات مائية مقابل برية، يمكن توسيع الإجابة مع أمثلة ومراجع توضيحية.
