الضفدع يتنفس بعدة طرق تختلف حسب مرحلته العمرية والبيئة التي يوجد فيها، ويتميز بآلية تنفس فريدة تجعله قادراً على العيش في الماء وعلى اليابسة في آن واحد.
مراحل تنفس الضفدع
- في مرحلة الشرغوف (الصغير)، يتنفس الضفدع بواسطة الخياشيم التي تمتص الأكسجين المذاب في الماء.
- مع نمو الضفدع وتحوله إلى بالغ، تختفي الخياشيم وتنمو له رئتان.
طرق التنفس لدى الضفدع البالغ
- التنفس بالرئتين: يستخدم الضفدع رئتيه عندما يكون على اليابسة، وتكون الرئتان رقيقتي الجدران ومتصلتين بالفم، حيث يدخل الهواء من فتحتي الأنف إلى الفم ثم إلى الرئتين.
- التنفس عن طريق الجلد: يعتبر جلد الضفدع رقيقاً وغنياً بالأوعية الدموية، ويمكنه امتصاص الأكسجين مباشرة من الماء أو الهواء، وهذا النوع من التنفس أساسي حين يكون الضفدع مغموراً بالماء أو أثناء فترات السبات.
- التنفس بالفم (الغشاء الشدقي البلعومي): يوجد في فم الضفدع بطانة رطبة وغنية بالشعيرات الدموية، تساهم في امتصاص الأكسجين من الهواء ونقله مباشرة إلى الدم عندما يكون الضفدع خارج الماء.
أهمية التنفس الجلدي
- يحصل الضفدع البالغ على قرابة 50% من الأكسجين عبر الجلد، ويتميز هذا النوع من التنفس بأهميته خصوصاً أثناء السباحة أو السبات، حيث يقل الاعتماد على الرئتين.
- يفرز جلد الضفدع مادة مخاطية ليبقيه رطباً ويساعد على تسهيل تبادل الغازات.
من خلال هذه الطرق المتنوعة في التنفس، يستطيع الضفدع التأقلم مع البيئة المائية والبرية بسهولة والانتقال بينهما حسب حاجته للأكسجين.
