يمكن مساعدة الأسرة في وقاية أبنائها من الوقوع في الإدمان من خلال اتباع عدة خطوات وإستراتيجيات مهمة:
- المتابعة المبكرة: بدء متابعة سلوك الأطفال منذ مرحلة ما قبل المدرسة لاكتشاف أي سلوكيات سلبية مثل العدوانية التي قد تزيد من خطر الانحراف لاحقاً، مما يتيح التدخل المبكر لمنع الانزلاق نحو المخدرات.
- التوعية المستمرة: التحدث مع الأبناء عن مخاطر المخدرات بشكل مستمر وبطريقة تراعي سنهم، والمشاركة في حوارات بناءة حول موضوع الإدمان لتعزيز الوعي لديهم وتقوية مقاومتهم لتجربة المخدرات.
- تعزيز التواصل الأسري: الإنصات للأبناء وإظهار الاهتمام والتقدير لهم، مع وضع قواعد واضحة للسلوك، والمتابعة الدائمة لأصدقائهم وأنشطتهم، حيث يقل احتمال تعاطي المراهقين للمخدرات عند معرفة الوالدين لأماكن وجود أبنائهم.
- توفير بيئة أسرية مستقرة: خلق جو من المحبة والسلام والاهتمام داخل الأسرة، مع تجنب العنف والقسوة، ويكون الآباء قدوة حسنة بتجنب تعاطي المخدرات أمام الأبناء.
- إشغال وقت الفراغ: تشجيع الأبناء على ممارسة الرياضة والهوايات التي تنمي مهاراتهم وتبعدهم عن الانشغال السلبي الذي قد يقودهم للمخدرات.
- توطيد الوازع الديني والأخلاقي: غرس القيم الدينية والأخلاقية في الأبناء، مما يعزز الوازع الذاتي ويشكل حصن أمان ضد الإدمان.
- مراقبة الأصدقاء والبيئة الاجتماعية: الانتباه إلى نوع الأصدقاء والحذر من المحيط الذي يشجع على التعاطي، ومتابعة تداول الأدوية في المنزل.
باتباع هذه الإجراءات بشكل متكامل، تستطيع الأسرة أن تحمي أبنائها بشكل فعال من مخاطر الإدمان وتحافظ على صحتهم النفسية والجسدية ومستقبلهم.