الجواب المختصر: الأرض لا تمتص الدم لأسباب علمية ودينية مُشيرة في المصادر المعاصرة. علمياً، جسيمات الدم أكبر من المسام في التربة فتتجلّط الدم وتبقى خارج الأرض، ولا تتسرب كمواد سائلة أو صلبة عبر المسامات. دينياً، هناك روايات تشير إلى أن آدم لعن الأرض لأنها شربت دم ابن آدم، وهذا التفسير يُذكر في بعض المصادر الدينية والتراثية. تفصيل موجز
- الجانب العلمي:
- الدم يحتوي على مكوّنات وجزيئات كثيرة (خاصة الصفائح الدمويّة والبروتينات)، وتختلف حالته أثناء الجريان عنه حين يلتصق ويجف بسرعة في التربة، ما يجعل امتصاصه عبر المسامات غير فعال أو محدوداً.
- بذلك، لا تستوعب الأرض الدم كيميائياً كالماء، وتبقى آثار الدم غالباً محكومة بالتجفّف والتبخر من السطح أو التبلور حول سطح الجلد إذا حدث نزيف.
- الجانب الديني والتراثي:
- تُذكر في بعض الروايات أن الدم היה سبباً في لعنةٍ من آدم على الأرض لأنها شربت دم ابن آدم، ولذا يحظر على الأرض شرب الدم وفق تلك الحكايات.
- هذه التفسيرات ترد في مصادر تراثية وتفسيريّة وليس كقانون علمي مُثبت.
ملاحظات مهمة
- القضايا الدينية تختلف باختلاف المدارس والطرائق التفسيرية، فبعض المصادر تركز على الجانب الرمزي أو القصصي أكثر من كونه قاعدة علمية.
- المصادر الحديثية والتراثية قد تكون قابلة للجدل، بينما التفسير العلمي أقرب إلى التفسير المشترك عند الجميع للتفاعل الفيزيائي للمادة مع الأرض.
إذا رغبت، يمكن تقديم ملخص مقارن بين التفسيرات العلمية والتراثية مع أمثلة محددة من المصادر العربية المعاصرة والقديمة.
