القمار حرام لأن الله تعالى حرمه في القرآن الكريم بقوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (المائدة: 90). أما الحكمة من تحريمه فهي عدة أمور بارزة منها:

• القمار يجعل الإنسان يعتمد على الحظ والمصادفة في كسب المال، وليس على العمل الجاد والاجتهاد.
• القمار يؤدي إلى هدم البيوت العامرة، فقد الأموال بطرق محرمة، يفضي إلى فقر الأسر الغنية وإذلال النفوس الكريمة.
• يورث العداوة والبغضاء بين المتلاعبين بسبب أكل الأموال بالباطل.
• القمار يصد عن ذكر الله والصلاة، ويدفع إلى سوء الأخلاق وعادات قبيحة.
• هو تضييع للوقت والجهد، ويعزز الخمول والكسل ويعطل الأمة عن الإنتاج والعمل.
• يدفع بعض المقامرين إلى الإجرام مثل السرقة والاختلاس بهدف الحصول على المال.
• القمار يسبب القلق النفسي ويحطم الأعصاب، وقد يؤدي إلى الانتحار أو الجنون أو أمراض عضال.

لذا فهو محرم شرعًا بسبب مضاره الدينية والاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية الكبيرة، وهو من عمل الشيطان الذي يرغب في إشاعة العداوة والبغضاء وإبعاد الناس عن ذكر الله وعبادته.