الكتاب يعتبر خير صديق لأنّه مصدر دائم للمعرفة والثقافة، لا يملّ من مجالسته، ويُمدّ قارئه بالمعلومات التي تُساعده على النجاح في الحياة، وتوسع من دائرة فكره وثقافته. هو صديق لا يخدع، ولا يغريك، ولا يملّك، ويمنح قارئه القدرة على حل المشكلات والتعامل مع الحياة بذكاء وحكمة. من خلال القراءة، يتحصل الإنسان على تجربة تجعله أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات، ويصبح لديه القدرة على بناء شخصية مميزة وناجحة.
أسباب كون الكتاب خير صديق
- الكتاب جليس لا يملّ، ويعطي دون مقابل، ويرافق الإنسان في وحدته ويواسيه.
- يعلم الإنسان الكثير من المعلومات التي تنير طريقه وتجعله أكثر نجاحًا.
- يساعد على توسيع مدارك الفكر والثقافة، ويمنح الإنسان القدرة على اتخاذ قرارات صائبة.
- يخلص الإنسان من الفراغ، ويساعده على استثمار وقته فيما ينفعه.
- يمكن الاعتماد عليه كمصدر دائم للعلم، دون الحاجة للوقوف بين يدي من هو أفضل خلقًا أو عرقًا.
- يعزز شخصية الإنسان ويطور قدراته على التفكير والإقناع.
الكتاب كصديق وفاء وأمان
- لا يغريك ولا يخدعك.
- لا يحمل لك غدرًا أو مكرًا.
- لا يطلب منك شيئًا في المقابل.
- يعين على تحسين النفس واللغة والأسلوب.
أثر الكتاب في حياة الإنسان
- يزيد من ثقافة الإنسان ويجعله أكثر اطلاعًا.
- يساعده على تطوير ذاته وحياته المهنية والشخصية.
- يمنح الإنسان تجارب الآخرين ويُجنبّه الوقوع في أخطائهم.
- يشكل حماية من ظلمة الجهل وينير الحياة بالمعرفة.
لهذه الأسباب، يُقال إن الكتاب هو خير صديق يمكن أن يصادقه الإنسان طوال حياته، ويستفيد منه دون حدود أو شروط.