الله قد لا يستجيب لدعاء الإنسان لأسباب متنوعة من بينها سوء النية في الدعاء، أو أن يكون الدعاء في أمر فيه اعتداء أو محرم، أو بسبب الغفلة وقلة اليقين خلال الدعاء، أو عدم الأخذ بالأسباب مثل العمل أو الجد في تحقيق المطلوب، كما أن استعجال الإجابة قد يمنع الاستجابة. أحيانًا قد يؤخر الله الإجابة لحكمة يعلمها، وقد يكون من أسباب عدم الاستجابة التقصير في طاعة الله والعبادة أو وجود ذنوب ومعاصي تمنع الإجابة. والله يحب العبد المصر على الدعاء الذي يلح فيه بصبر ويقين.
أسباب عدم استجابة الدعاء
- سوء النية أو طلب ما لا يجوز كالذنوب أو القطيعة.
- الغفلة وعدم الخشوع في القلب عند الدعاء.
- عدم الأخذ بالأسباب مثل العمل والسعي على تحقيق المطلوب.
- استعجال الإجابة وترك الاستمرار في الدعاء.
- التقصير في الطاعة وشكر نعم الله أو وجود ذنوب تمانع الإجابة.
الحكمة من تأخير الاستجابة
- الله قد يؤخر الاستجابة ليعوض الإنسان خيرًا أو ليكون الدعاء له ذخراً في الآخرة.
- أحيانًا يكون التأخير لاختبار صبر المؤمن وزيادة قربيه إلى الله بالدعاء والعمل الصالح.
نصائح لتحسين الدعاء
- توخي النية الصادقة والحسن في الدعاء.
- الخشوع واليقين في استجابة الله.
- الصبر والمداومة على الدعاء وعدم الاستعجال.
- الأخذ بالأسباب والعمل والاجتهاد بجانب الدعاء.
- التوبة والاستغفار وطلب التقرب إلى الله بالعمل الصالح.
هذا هو خلاصة أهم الأسباب والحكم المتعلقة بعدم استجابة الدعاء كما ورد في مصادر إسلامية موثوقة.