اهتز جبل أحد عندما وقف عليه النبي محمد ﷺ مع أصحابه أبو بكر وعمر وعثمان، وذلك كما ورد في الأحاديث الصحيحة، فلما وقفوا عليه رجف الجبل بهم، فقال النبي ﷺ للجبل: "[اثبت أُحد](javascript:void(0))"، فسكن الجبل بعد ذلك مباشرة.
سبب اهتزاز جبل أحد
ذكر العلماء أن سبب اهتزاز جبل أحد هو الفرح أو التعظيم أو إجلال النبي ﷺ وأصحابه المصطفين معه فوق الجبل، حيث أدرك الجبل شرف من وقف عليه من النبي والصديق والشهيدين، فاهتزّ طربًا أو محبة.
طاعة الجبل وحبه للنبي
ورد في الأحاديث أن جبل أحد يسمع ويعقل، وقد طاعة أمر النبي عندما قال له "[اثبت](javascript:void(0))"، فسكن فورًا بأمر النبي ﷺ، ولذلك عُدَّت هذه الحادثة من علامات ومعجزات نبوة محمد ﷺ وإكرام الله له.
أهمية جبل أحد في السيرة النبوية
جبل أحد له مكانة عظيمة في السيرة النبوية، فقد جرت عنده موقعة أحد واستشهد فيه كثير من الصحابة، منهم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ويقال عن جبل أحد أنه جبل يحب النبي وأصحابه ويحبونه كما ورد عن النبي ﷺ.
