مختصر الجواب: السبب الشائع في سبب بكاء النبي صلى الله عليه وسلم حين بلغ ابن مسعود هو شدة الخشية والرحمة والتأثر بما يعلنه الله تعالى من أمر الآخرة ومسؤولية الدعوة لأمته، وهو ما يعكس عمق تلهفه على هداية الناس وشفاعة النبي لهم أمام الله. هناك روايات تصف بكاءه عند سماع القرآن، وعند ذكر أمور يوم القيامة، وعند ذكر أمته، وهو ما يوضح ارتباط البكاء بالشعور بالمسؤولية والألم على الحقيقة التي يخبر بها. تفصيل مختصر (أُسس على المصادر الإسلامية المعروفة)
- الحديث الذي يرويه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يركز على طلب النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ عليه القرآن، وهو موقف يبرز تعظيمه لكتاب الله وتواضعه في طلب العلم من أمته. بعض الشروح تذكر أن بكاء النبي في مواقف مثل هذه يأتي تعبيرًا عن شدة الخشية من عاقبة الإيمان والعمل، وعن محبتها لأمته وتخوفه عليهم من الهلاك إن لم يلتزموا.
- في نفس السياق، تورد مصادر أخرى أمثلة لبكاء النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع القرآن أو عند ذكر أمته في مواقف يوم القيامة أو الشفاعة، وهو بكاء يعبّر عن شدة التحسس من أهوال الآخرة ورغبة في رحمة الله لأمته. هذه الأمثلة تؤكد أن البكاء ليس علامة ضعف، بل تعبير عن مخافة الله ورقة القلب أمام عظمة الرسالة.
- لغة الأثر تشير إلى أن بكاء النبي كان ضمن سياق ملموس من خوفه على أمته وعلى ثباتهم أمام التحديات، وأنه عندما بكى تفاعل الصحابة وبكوا لما رأوا أثر ذلك في قلبه صلى الله عليه وسلم. هذا يعبّر عن تأثير الخشية من الله وحرصه على هداية الأمة.
ملاحظات مهمة للمتابعة
- تختلف روايات التفاصيل الدقيقة بين المصادر، لكن الجوهر المشترك هو أن بكاء النبي كان تعبيرًا عن الخشية والرحمة والمسؤولية تجاه أمته وتجاه ما يحمله من رسالة إرشاد وهداية. إذا رغبت، أستطيع جلب أقوال محددة من مصادر معاصرة أو شرح فقه البكاء في السنة النبوية بمزيد من التفصيل.
