تم سحب الجنسية الكويتية من الداعية طارق السويدان بموجب مرسوم أميري صدر في الجريدة الرسمية، استناداً إلى قانون الجنسية الكويتي الذي يتيح سحب الجنسية في حالات معينة مثل الحصول عليها بالغش أو التزوير أو وجود مخالفات في ملف التجنيس.
الأساس القانوني المعلن
- المرسوم الأميري نص على سحب الجنسية عن طارق محمد الصالح السويدان وكل من اكتسبها معه بالتبعية، من دون أن يذكر بالتفصيل المادة المحددة أو السبب المفصل في نص القرار نفسه.
- قانون الجنسية الكويتي يسمح بسحب الجنسية في حالات من بينها: اكتسابها عن طريق الغش أو التزوير، أو حمل جنسية أخرى دون إذن، أو القيام بأعمال تُعد مساساً بأمن الدولة أو تقويضاً للنظام.
الأسباب المتداولة في الإعلام
- تقارير إعلامية كويتية وعربية تشير إلى أن السبب الرئيس المتداول هو شبهة حصول العائلة على الجنسية بالتجنيس غير المشروع أو بوجود مخالفات في بيانات الأصل والجنسية، مع الإشارة إلى أن والد السويدان من أصل غير كويتي (قيل إنه سوري)، ما أُدرج ضمن حملة أوسع لمراجعة ملفات الجنسية.
- هناك أيضاً تحليلات تربط القرار بخلفياته السياسية والفكرية، مثل انتمائه أو قربه من جماعة الإخوان المسلمين، ودعمه لموجات الربيع العربي وانتقاداته لأنظمة خليجية، لكن هذه تبقى تفسيرات إعلامية وليست أسباباً منصوصاً عليها رسمياً في نص المرسوم.
ما هو المؤكد وما هو محل جدل
- المؤكد رسمياً: صدور مرسوم أميري بسحب الجنسية من السويدان ومن التابعين له ونشره في الجريدة الرسمية ضمن حملة رسمية أوسع لمراجعة ملفات الجنسية.
- محل الجدل: هل السبب القانوني الفعلي هو شبهة التزوير ومخالفات التجنيس فقط، أم أن للملف أبعاداً سياسية وفكرية أيضاً، إذ لم تُعلن السلطات حتى الآن تفصيلاً واضحاً علنياً لهذه الدوافع، ما ترك الباب مفتوحاً أمام التأويلات الإعلامية.
