سُمي أبو بكر بالصديق بسبب كثرة تصديقه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فعندما أخبر النبي أصحابه بالإسراء والمعراج، شكك بعض الناس في ذلك، لكن أبو بكر رحمه الله تصدق النبي وصدقه على الفور، وقال: "لئن قال ذلك فقد صدق"، وأكد أنه يصدقه في ما هو أبعد من ذلك. لذا لقبه النبي بالصديق، لأنه كان يصدق الرسول في كل ما يقول ولا يشكك فيه أبداً، وهو لقب مجمع عليه بين الأمة. كما يؤكد ذلك حديث النبي حين وصفه بـ"نبي وصديق" في حادثة رجفه على جبل أحد. وبذلك يدل اللقب على صدقه وإخلاصه في تبني رسالة النبي وتثبيته لها من أول لحظة.