سمي أبو لهب بهذا الاسم لأنه كان وجهه يحمرّ بشدة وكأنه متلّهب، وكان مشرق الوجه وجميل جداً، فأطلق عليه أبوه عبد المطلب هذا اللقب كناية عن احمرار وجهه وتوهّجه، وليس هذا اسمه الحقيقي، وإنما اسمه عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم. كما أن الكنية "أبو لهب" كانت أكثر شهرة بين الناس من اسمه الحقيقي، والقرآن الكريم ذكره بكنيته لأنها أقل شرفاً من الاسم، فهو كان من أعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأيضاً سُمّي بهذا الاسم لأنه كان عند غضبه يتلّهب وجهه بشدة كاللهب. والاسم يدل على شدّة جماله وسطوع وجهه، ولكنه كان عدواً للإسلام رغم قربه من النبي. هذه هي أسباب تسميته بأبو لهب ولم يذكر اسمه الحقيقي مباشرة في القرآن.