سُمّي الحجاز بهذا الاسم لأنّه يُشكل حاجزًا جغرافيًا يفصل بين منطقتي نجد وتهامة في شبه الجزيرة العربية، حيث أن الجبال المعروفة بسلسلة السراة تقع بين هاتين المنطقتين وتُعرف بكونها "تحجز" بين الهضاب المرتفعة والسهول المنخفضة، ولهذا أطلق عليها العرب اسم الحجاز من الفعل "حجز" أي فصل بين شيئين.
أصل التسمية اللغوي
- كلمة الحجاز مأخوذة من الجذر "حجز"، وتعني الفصل أو الحاجز بين شيئين.
- أطلق الاسم بسبب كون المنطقة تُحجز جغرافيًا بين نجد (الهضبة العالية) وتهامة (السهل المنخفض)، فمكة تُعد تهامية والمدينة المنورة حجازية.
وجهات أخرى لتسمية الحجاز
- هناك أقوال أخرى تفيد بأن اسم الحجاز يشير إلى احتجاز المنطقة بالحرار (البراكين السوداء) كحرة بني سليم وواقم، أي أن هذه التضاريس "حجزت" المنطقة عن المناطق المجاورة.
- تضم الحجاز اليوم أبرز المدن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة.
الخلاصة
سبب التسمية يعود إلى طبيعة الحجاز الجغرافية التي تشكل حاجزًا واضحًا بين المناخين والطبيعتين المختلفتين لغرب الجزيرة العربية ووسطها، ما جعلها تحمل اسم الحجاز منذ القدم لدى العرب.
