سميت المعلقات بهذا الاسم لأسباب متعددة متفاوتة بين الباحثين، من أشهرها:
- كانت المعلقات تُكتب بماء الذهب، لذا عرفت أيضاً بـ"المذهبات"، ويقال إن ذلك يدل على قدرها وقيمتها الفائقة عند العرب في الجاهلية.
- يذهب بعض العلماء مثل ابن خلدون وياقوت الحموي وابن الكلبي إلى أن سبب التسمية هو تعليق هذه القصائد على ستار الكعبة المشرفة، حيث كانت تُعرف وتُعرض على الناس.
- هناك رأي آخر يرى أن المعلقات سميت لأن شعرها العظيم "علق" في الأذهان لروعته وجماله، بمعنى أن قصائدها "علقت" بمعنى حفظت في القلوب والذاكرة، وهذا الرأي هو الأكثر قبولًا بين بعض الباحثين.
- بعض الباحثين ينفون أن يكون هناك ربط بين التسمية وتعليق القصائد على الكعبة، مستدلين بعدم وجود نصوص أو إشارات تاريخية تؤكد ذلك خلال تحطيم الأصنام أو إعادة بناء الكعبة.
إجمالاً، يُعتقد أن تسمية "المعلقات" اختيرت لتدل على نفاسة وجمال تلك القصائد ولأنها كانت محفوظة ومعتبرة عند العرب كما لو كانت "معلقة" أو معلقة في الذهن أو على الكعبة، وهي من أجود وأشهر قصائد الشعر الجاهلي.
