سورة النحل سُميت بهذا الاسم بسبب وجود آيات فيها تذكر النحل بشكل بارز، وهو ما جعل الاسم الأكثر شهرة وتداولا عبر القراءات والتفاسير. هنا شرح مختصر للمعلومة مع أبرز الأسباب المتداولة:
- تواجد النحل في السورة: ذكرت آيات في سورة النحل نصوصاً صريحة عن النحل، مثل الوحي إلى النحل وذكر طريقته في بناء الخيام والعسَل وعبادته لله. هذا الظهور جعل الاسم الشائع للسورة هو سورة النحل.
- دلالات النحل كرمز للنعم الإلهية: النحل يُستخدم كإطار للتأمل في نعم الله الكثيرة على الإنسان، بما في ذلك العسل وفوائده وتدبير الخلق. بعض الدارسين أشاروا إلى تسمية السورة لسردها لهذه النعم الواضحة في سياق واحد شامل، مما دفع بعض المختصين إلى وصفها بسورة النعم أيضاً، وهو توجيه شائع في التفاسير والكتيبات التدبرية.
- هدف عبادية وخضوع الخلق لله: هناك تفسيرات تربط بين ذكر النحل وإبراز عبودية الخالق واستجابة المخلوقين لأوامره، وهو موضوع مركزي في السورة. بالتالي فإن اسم السورة يربط بين قدرة الله في الخلق واستجابته، وهو ما يعزز اختيار الاسم “النحل” كأبرز رمز محتوى في النصوص القرآنية المكية المعنية بهذا المحور.
- أسلوب التسمية الواضح في التفسير الكلاسيكي: عند كثير من العلماء والمتون التفسيرية، يُشار إلى أن السورة سميت بسورة النحل لأنها ورد فيها ذكر النحل بشكل مركزي وواضح، وهو ما يميزها بين سائر السور التي قد تُسَمَّى بمقاصدها أو بنعمها فقط. هذا الرأي هو الأكثر شيوعاً في المصاحف وكتب التفسير وتفسير السور القرآنية.
إذا رغبت، يمكنني توسيع الإجابة مع أمثلة محددة من الآيات وتفسيرها أو مقارنة تسمية سورة النحل بتسميات أخرى كانت مطرح نقاش مثل “سورة النعم” مع الإشارة إلى الأقوال في المصادر المعاصرة والتقليدية.
