سأتناول السؤال بناءً على المعرفة المتاحة لدي حتى تاريخ القطع المعرفي وخلال البحث العام، مع توضيح المصادر التي تشرح أصل تسمية عمان. الإجابة المباشرة
- أصل اسم عمان يعود إلى عدة روايات وتفسيرات تاريخية، منها أن الاسم اشتق من اسم مدينة عمّون في بلاد الأردن القديمة، حيث كان العمونيون يجعلون عمّون عاصمة لهم وأطلقوا عليها اسم ربة عمّون ثم عُمرت التحويل إلى عمان مع مرور العصور. كما توجد آراء تُشير إلى أن الاسم العربي “عمان” مشتق من معنى الاستقرار والإقامة في مكان، أو نسبةً إلى عُمان بن إبراهيم الخليل عليه السلام أو بن سبأ بن يغثان بن إبراهيم، وهو ما يربط التسمية بنسب عربي قديم وارتباط العمّان بالقبائل العربية القحطانية في بعض الروايات. كما ورد ربط آخر بأنّ اسم “المزن/مجان ومزون” كان من أسماء عمان القديمة المرتبطة بالزراعة والصناعات البحرية، وإن كان هذا الربط أقل قبولاً في كل المصادر. هذه الرؤية تتوافق مع مصادر تاريخية وجغرافية عربية قديمة وحديثة تشير إلى وجود أسماء متداخلة تقترن بكون عمان منطقة ذات تاريخ حضاري عميق وتذكيرها بتأثير الهجرات العربية المبكرة.
- عند الحديث عن مدينة عمّان تحديداً في الأردن، يذكر بعض المؤرخين أن المدينة عُرفت سابقاً باسم ربة عمّون، وأن معنى “ربة” أو “عاصمة دار الملك” ارتبط بالعمونيين الذين اتخذوا جبل القلعة مقراً لهم. ثم تحوّل الاسم إلى عمّان على أيدي الأمويين الذين اعتمدوا الاسم العربي “عمان” كتسمية شائعة للمدينة. هذه السلسلة من التحولات اللغوية والتاريخية تبرز الانتقال من اسم محلي عُرِف به العمونيون إلى تسمية عربية مألوفة في العصور الإسلامية. المصدر الشعبي والتاريخي يشير إلى هذا المسار في تفسيرات متعددة في المصادر العربية التقليدية والحديثة. [مرجع تاريخي/ميداني: عمّان وتاريخها عبر العصور] [مصدر تاريخي عربي]
انطلاقاً من ذلك، يمكن تلخيص الفكرة الأساسية كالتالي:
- عمان كاسم قديم له جذور في العمونيين ونشأة المدينة كعاصمة لهم، مع تحول لاحق إلى الاسم العربي “عمان” خلال العصور الإسلامية، وهو ما يعكس خطوطاً تاريخية تجمع بين العوامل اللغوية والقبلية والتاريخ الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط. [مرجع تاريخي عربي][مرجع تاريخي عربي آخر]
ملاحظات عملية للمراجعة
- هناك روايات وقراءات مختلفة حول أصل التسمية، بعضها يربطها بنسب عربي تاريخي مثل عُمان بن إبراهيم الخليل أو عُمان بن سبأ بن يغثان بن إبراهيم، وبعضها يركز على معنى الاستقرار والإقامة، ونُقل عن بعض النقوش السومرية أو المراجع العربية القديمة روابط غير متسقة مع جميع المصادر الحديثة. لذا، عند مناقشة أصل الاسم، من المفيد الإشارة إلى أن هناك تعدد روايات وليس اتفاق كامل على أصل واحد محدد، وأن السياق التاريخي والجغرافي يلعب دوراً رئيسياً في تفسير التسمية في كل فترة.
- إذا رغبت، يمكنني تقديم قائمة مصادر موثوقة تشير إلى كل تفسير مع تواريخها ومكان وجودها، أو اقتراح قراءة مركّزة وفقاً لفترة زمنية محددة (مثلاً: ما قبل الإسلام، العصر الأموي، أو التفسيرات الحديثة في موسوعات المقالات العربية).
