لا يُنصح باستخدام الماء البارد لخفض الحرارة لأن التبريد المفاجئ والسريع للجلد بالماء البارد يسبب انقباض الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد، مما يحبس الحرارة داخل أنسجة الجسم العميقة بدلاً من تخفيضها. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث نوبات صرع، انهيار في الجهاز القلبي الوعائي، أو صدمة للجسم، خاصة عند الأطفال الذين أجسامهم أقل قدرة على تنظيم التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة. بالإضافة إلى أن الاستحمام بالماء البارد قد يسبب ارتعاش الجسم، مما يرفع من درجة الحرارة بدلاً من خفضها. الأفضل هو استخدام الماء الفاتر أو غسل الجسم بالماء العادي، مع تجنب الكمادات الباردة جدًا أو الماء المثلج، وشرب السوائل بكثرة، وارتداء الملابس الخفيفة، لأن هذه الطرق تساعد على تبريد الجسم تدريجيًا بشكل أكثر أمانًا وفعالية. هذه النصائح مبنية على تحذيرات الأطباء والخبراء الذين يشيرون إلى أن الكمادات أو الاستحمام بالماء البارد ليسا عمليتين آمِنَتين لخفض الحمى، وأنها قد تزيد من الحمى وتسبب مضاعفات خطيرة.