السبب في عدم وضع رأس القعود (الجمل الصغير) على الصحن يعود إلى عدة أسباب متعلقة بالعادات العربية وأمور تتعلق بطبيعة الذبح والجمل نفسه.
الأسباب الرئيسية
- عند نحر الجمل، يبقى كمية كبيرة من الدم في الرأس ولا تخرج بالكامل كما يحدث مع الخروف، مما يجعل طعم الرأس ونكهته غير مستساغة للكثير من الناس.
- رأس الجمل يتكون غالباً من الجلد والعظم والقليل من اللحم، بخلاف رأس الخروف الذي يحتوي على لحم يُفضل عند الكثيرين.
- من العادات العربية أن كرامة الضيف في سنام الجمل وليس في رأسه، ولذلك يُقدَّم السنام لتميزه وجودته.
- يقال أيضاً أن الرأس يظل منتفخاً بسبب تجمع الدم فيه عند نحر الجمل، ولا يكون صالحاً للأكل مثل رؤوس الأنواع الأخرى من الذبائح.
العادات والطابع الإجتماعي
- البعض يرى أن عدم تقديم رأس القعود من باب العادات التقليدية المتوارثة، وهناك من يعتبر أن ذلك يعود لمعتقدات اجتماعية كمعاملة الضيف بتقديم أجود جزء في الذبيحة، وهو السنام وليس الرأس.
بالتالي، السبب الأساسي هو طبيعة النحر وتوزع الدم في رأس الجمل، إلى جانب العادات العربية التي تفضل تقديم السنام ككرامة للضيف وليس الرأس.
