[سؤالك](javascript:void(0)) عن سبب عدم تقديم [رأس الحاشي](javascript:void(0)) مع الذبيحة مثل [رأس الخروف](javascript:void(0)) يتعلق بالعرف أكثر من كونه حكمًا شرعيًا أو مسألة تحريم.
العادة والذوق
- الناس تعوّدوا أن أفضل ما في [الحاشي](javascript:void(0)) ويُقدَّم للضيف هو [السنام](javascript:void(0)) وليس الرأس، لذلك صار رمز الكرم والسخاء هو السنام لا الرأس.
- أجزاء [رأس الحاشي](javascript:void(0)) من لحم ومخ ونحوها قليلة أو غير مستساغة عند أغلب الناس مقارنة برأس الخروف، فابتعدوا عن طبخه وتقديمه في الولائم.
النظرة الاجتماعية
- في الثقافة الشعبية المنتشرة في الخليج وغيرها استقر في الأذهان أن [رأس الحاشي](javascript:void(0)) “ما يؤكل” أو “ما يقلّط”، رغم أن أكله من حيث الأصل جائز ولا حرج فيه شرعًا إذا ذُبحت الذبيحة على الوجه المعتبر.
- بعض الناس يذكرون أسبابًا إضافية مثل كثرة الحشرات أو الدود في الرأس أو شكله غير المقبول، لكنها تفسيرات متداولة اجتماعيًا وليست قواعد ثابتة أو متفقًا عليها علميًا أو فقهيًا.
الخلاصة القصيرة
[رأس الحاشي](javascript:void(0)) يمكن أكله من حيث الحكم الشرعي، لكن العادة جرت على تركه وعدم تقديمه للضيوف لأن السنام هو موضع التقديم والتكريم، ولأن طعم الرأس وأجزائه لا يُستحسن عند أغلب الناس، فصار يُقال إنه “ما يقلّط مع الذبيحة”.
