نصوم العاشر من محرم، يوم عاشوراء، لأن في هذا اليوم نجى الله موسى وقومه من فرعون وأغرق فرعون وجنوده في اليم، فصامه النبي محمد صلى الله عليه وسلم شكرًا لله وأمر بصيامه على المسلمين، وهو مستحب عند أهل السنة والجماعة. كما روى النبي أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، ويفضل أن يصام معه يوم قبله أو بعده مخالفة لليهود الذين كانوا يصومونه وحده. هذا الصيام سنة عن النبي تأكيدًا على فضل هذا اليوم وأهميته في التاريخ الإسلامي.