عالم الفلك يستخدم المراصد الفلكية لأنها أدوات حيوية تساعده في رصد ومراقبة الأجرام السماوية مثل النجوم والكواكب والمجرات بدقة عالية. تتيح المراصد جمع الضوء وتركيزه لصور الأجرام السماوية وقياس خصائصها الفيزيائية والكيميائية وحركتها، مما يمكن العلماء من فهم طبيعة الكون وتطوره بصورة أعمق. كما تساعد المراصد في متابعة الظواهر الفلكية المختلفة، مثل دورات الليل والنهار، تحولات الاعتدالات، وارتفاع الكواكب، وتحديد بداية الشهور القمرية. إضافة إلى ذلك، تلعب دورًا في تطوير التكنولوجيا الفلكية وتعزيز التعاون العلمي بين الباحثين حول العالم.