يرى الأمازيغ أسباب كراهيتهم للعرب تعود إلى عدة عوامل تاريخية واجتماعية، منها:
- العنصرية: يشعر الأمازيغ غالبًا بأنهم يتعرضون للتمييز العنصري من قبل الحكومات العربية، وهو ما يؤدي إلى شعورهم بالظلم وعدم المساواة في الحقوق والمتاح في المجتمع.
- عدم الحصول على الحقوق: يرون أن حقوقهم تتعرض للانتهاك أو الإهمال بالمقارنة مع العرب، خاصة في مجالات الوظائف والحقوق الاجتماعية والسياسية.
- رفض الزواج: كثير من الأمازيغ يواجهون رفضًا من الأسر العربية للزواج بينهم، الأمر الذي يزيد من الانفصال الاجتماعي بينهم.
- الكراهية لها جذور تاريخية: تعود إلى فترات تاريخية قديمة، منها سياسات الحكم الأموي التي كانت تمارس تمييزًا ضد الأمازيغ، وفرض ضرائب استثنائية عليهم، إضافة إلى قمع الثورات الأمازيغية، ما أعاد تشكيل علاقة متوترة بين الجانبين.
- من جهة أخرى، هناك نفور إيديولوجي من العرب لدى بعض النشطاء الأمازيغ الذين يرون في العروبة تهديدًا لهويتهم ولثقافتهم، ويرفضون العلاقة مع المحيط العربي لصالح التوجه نحو الغرب.
بالإجمال، هذه العوامل تقود إلى توتر العلاقات أحيانًا بين الأمازيغ والعرب، لكنها ليست سمة عامة لكل الأفراد من الجانبين، بل هي انعكاس لتاريخ طويل من الخلافات السياسية والاجتماعية والثقافية.
