القاضي يكسر سن القلم بعد إصدار حكم الإعدام لعدة أسباب رمزية وعميقة:
- كسر سن القلم يرمز إلى انتهاء حياة المتهم، فالقلم يمثل حياة المتهم، وسن القلم الذي ينكسر لا يمكن إصلاحه كما أن حياة المتهم التي انتهت لن تعود بعد تنفيذ الحكم.
- القاضي يفعل ذلك لتخليص نفسه من ذنب إنهاء حياة المتهم، حيث يُعتقد أن القلم الذي كتب به حكم الإعدام أصبح ملوّثاً بدم المتهم.
- كسر سن القلم هو إلغاء لأي وسيلة للتراجع عن الحكم، لأن القاضي ليس لديه صلاحيات مراجعة أو إلغاء حكم الإعدام، لذلك يُعبّر الكسر عن استحالة التراجع.
- هو تعبير عن الحزن العميق على المصير الذي ينتظر المتهم.
هذه العادة ترجع إلى تقاليد قديمة تعود إلى عهد الحكم البريطاني في الهند، ولا تزال تُمارس في بعض الدول حتى اليوم.