يكون تبادل الغازات فعالًا في الحويصلات الهوائية بسبب عدة عوامل رئيسية:
- جدران الحويصلات رقيقة جدًا، مكونة من طبقة واحدة من الخلايا، مما يقلل المسافة التي يجب أن تمر الغازات عبرها بين الهواء والدم، وهذا يسهل الانتشار السريع للأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- الحويصلات محاطة بشبكة كثيفة من الشعيرات الدموية الدقيقة التي توفر مساحة سطح كبيرة لتبادل الغازات، مما يزيد من كفاءة نقل الأكسجين إلى الدم وإزالة ثاني أكسيد الكربون منه.
- الحويصلات تحتوي على سطح رطب يسمح بغرز الغازات في غشاء الحويصلة والشعيرات، مما يدعم الانتشار البسيط للغازات دون الحاجة لطاقة.
- مساحة السطح الكبيرة وعدد الحويصلات الكبير (ملايين الحويصلات في الرئة) يزيد من فعالية التبادل الغازي.
- الفروق في الضغط الجزئي للأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الحويصلات والشعيرات الدموية تدفع الغازات للانتشار في الاتجاه المطلوب.
لهذه الأسباب، يكون تبادل الغازات في الحويصلات الهوائية فعالًا ودقيقًا، مما يدعم عملية التنفس وتزويد الجسم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون بكفاءة عالية.
