الخطوة "ماذا أعرف عن الموضوع؟" هي خطوة هامّة ضمن استراتيجيّة تعليمية تساعد في تنشيط المعرفة السابقة لدى المتعلّم، وتجعلها نقطة انطلاق لربطها بالمعلومات الجديدة التي سيتعلمها. تمتاز هذه الخطوة بإعطائك تصورًا عن الوقت الذي تحتاجه لفهم الموضوع وإدراك ما تعرفه مسبقًا، مما يقلل من الجهد والضغط الناتج عن التعلم العشوائي. كما تعزز التركيز وتقلل من المماطلة، وتساعد في توازن أفضل بين العمل والحياة خلال الدراسة. هذه الخطوة تهيئ المتعلم لدخول مرحلة القراءة النشطة، حيث يكون قادراً على طرح الأسئلة وتحديد أهداف التعلم بوضوح، مما يزيد من دافعية التعلم وتحسن استيعاب المادة الدراسية بشكل شمولي.
بالتالي، يمكن القول إن خطوة "ماذا أعرف عن الموضوع؟" ليست فقط لاستحضار المعرفة السابقة بل هي أيضاً أداة لتنظيم الوقت والجهد وتحقيق فاعلية أكبر في الدراسة والتعلم.
