هذه الجملة دعائية/تأملية وليست سؤالًا لغويًا مباشرًا، ومعناها:
“ما الذي بينك وبين الله؟” أي: كيف هي علاقتك الخاصة بالله؛ سرّك، طاعتك، ومحبتك،
وصدقك معه.
المعنى المقصود
- يُراد بها أن يتفكر الإنسان: هل بينه وبين الله طاعة خفية، عمل صالح لا يعلمه إلا الله، توبة صادقة، أو ذكر دائم؟
- تُقال غالبًا تعجبًا من حال شخص يبدو عليه التوفيق أو القبول عند الناس: “ماذا بينك وبين الله حتى يُحبّك الناس هكذا؟”، أي أيُّ صلاح وسريرة صادقة بينك وبين ربك كانت سببًا لهذا الأثر.
في سياق الموعظة
- الجملة تذكير بأن الأصل هو ما في القلب وما في السر، لا مجرد المظاهر أمام الناس.
- وهي تحثّ على أن يكون لك “سرٌّ مع الله”: أعمال خفيّة، توبة صادقة، وذكر لا يطّلع عليه أحد، فيكون ما بينك وبين الله أعظم مما بينك وبين الناس.
[ماذا بينك وبين الله](javascript:void(0))
Maḏā baynaka wa bayna Allāh?
