ترك النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته أشياء قليلة من متاع الدنيا، ولم يترك مالاً يُورَّث لأهله.
ما تركه من المال والمتاع
- ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك ديناراً ولا درهماً ولا عبداً ولا أمة ولا شيئاً من أموال التجارة أو المدخرات.
- الذي تُذكره الروايات أنه ترك بغلته البيضاء التي كان يركبها، وسلاحه، وأرضاً له بخيبر جعلها في حياته صدقة «لابن السبيل» والفقراء، فهي لم تُقسَّم ميراثاً بل بقيت صدقة موقوفة.
معنى تركته الحقيقية
- الأنبياء لا يكون مقصودهم جمع المال، بل بيان الدين وتبليغ الرسالة، ولذلك كان ترك النبي للدنيا على هذا الوجه دليلاً على زهده وتمام نصحه لأمته.
- يبيِّن أهل العلم أن أعظم ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم للأمة هو العلم والكتاب والسنة، وهذا هو الإرث الحقيقي الذي يرثه العلماء وعموم المسلمين باتباعه والعمل به.
