في يناير 2025 حدثت سلسلة حرائق ضخمة في منطقة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، كانت من بين الأكثر تدميراً في تاريخ الولاية. اندلعت هذه الحرائق على عدة جبهات منها حريق باليساديس وحريق إيتون، مما تسبب في وفاة 28 شخصاً على الأقل وإصابة العديد، وسبّبت دمراً كبيراً لما يزيد على 12,000 مبنى وأجبرت أكثر من 180,000 شخص على الإخلاء. اتسعت الحرائق بسرعة كبيرة بسبب الرياح الشديدة وظروف الجفاف الممتدة، كما أدت لموجة من الإجلاءات الكبيرة وخسائر مادية هائلة تقدر بين 52 إلى 57 مليار دولار، بالإضافة إلى تدمير منازل نجوم ومشاهير مثل بيلي كريستال وباريس هيلتون. أُعلن عن حالة طوارئ وتم نشر قوات الحرس الوطني لمكافحة الحرائق، واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الحرائق الأكبر والأكثر تدميراً في تاريخ كاليفورنيا.
هذه الحرائق حدثت في ظل عوامل مثل التزايد السريع للمواد القابلة للاشتعال في الغطاء النباتي، رياح سانتا آنا القوية، والجفاف الممتد، مما ساهم في انتشار النيران بسرعة غير مسبوقة في المنطقة.