قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن القطط أنها ليست نجسة، بل هي من الطوافين والطوافات على الإنسان في بيته، كما ورد في عدة أحاديث نبوية. أحد أشهر الأحاديث رواه أبو هريرة حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض»؛ دلالة على حرمة الإيذاء وعدم إهمال القطط. كما أن النبي كان يتوضأ من ماء شربت منه القطة، مما يدل على طهارتهن. الرسول صلى الله عليه وسلم أقر برعاية وتربية القطط، ولم ينكر على الصحابي أبو هريرة كنيته نسبة إلى القطط. كما أكد العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية على طهارة القطط سواء بدنها أو مائه أو أثرها في الطعام، خلاف البول والروث. هذه النصوص تؤكد محبة الإسلام واحترامه لهذه الحيوانات وحثه على حسن معاملتها ورعايتها وعدم إيذائها.