عند الصفا والمروة يُسن قول الأذكار والدعاء والتكبير كما يلي:
- عند الوصول إلى الصفا يبدأ بـ:
- قراءة قوله تعالى: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَن حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ" (سورة البقرة: 158).
- ثم يقول: "أبدأ بما بدأ الله به"، ثم يتجه إلى القبلة ويكبر الله ويقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".
- بعد ذلك يدعو بما شاء ثلاث مرات مع ذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وله الملك وله الحمد.
- عند الصعود إلى المروة يفعل كما فعل على الصفا من التكبير والدعاء والذكر.
- بين الصفا والمروة يكثر من ذكر الله والدعاء بما يتيسر، مثل:
- "اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، واغفر لي ذنوبي، وارزقني القبول والتوفيق، وارزقني رضاك والجنة".
- الدعاء بذكر الله، والصلاة على النبي، والتضرع والاعتراف بالذنب والتوبة.
الأذكار والدعاء لا يجتمع عليه شيء معين واجب، لكن المستحب هو التضرع بذكر الله وأسمائه الحسنى، والاستغفار، والدعاء بما ينفع في الدنيا والآخرة، مثل: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" و "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار". هكذا كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم في السعي بين الصفا والمروة، ويجب الاقتداء به في الذكر والدعاء والتكبير مع الخشوع والنية الصالحة.