مختصر الإجابة: عند ابتلاع حبة مضاد للحموضة يتفاعل الدواء مع حمض المعدة، فيقلّل مستوى الحموضة في المعدة بشكل فوري تقريباً، ثم يعود الحمض تدريجياً فيزيائياً بحسب مدة صلاحية الدواء ونوعه. النتائج المتوقعة تشمل ارتياحًا سريعًا من الحرقة وتخفيف الألم، مع احتمال حدوث آثار جانبية إذا أُسيء استخدامها مثل تغيرات في البراز أو إمساك/إسهال، وفي حالات نادرة فرط أو انخفاض في مستويات المعادن في الدم عند الاستخدام المفرط على المدى الطويل.
ما هي أنواع مضادات الحموضة وكيف تعمل
- مضادات الحموضة الفورية تعمل كقاعدة قلوية تمتص الحمض بسرعة وتعيد مستوى الأس الهيدروجيني إلى نطاق أقرب للحياد خلال دقائق بعد الابتلاع.
- بعضها يحتوي على مكونات مثل كربونات الكالسيوم أو بيكربونات الصوديوم، فتؤثر على الأس الهيدروجيني للغازات في المعدة وتقلل من الحموضة الفورية.
- استخدامها مع أطعمة دسمة أو قبل النوم قد يساعد في تقليل أعراض الارتجاع الحمضي خلال فترة وجيزة، لكن التأثير ليس دائمًا ولا يعالج السبب الأساسي للحرقة في المعدة.
فوائد وآثار جانبية محتملة
- فائدة سريعة: تخفيف حرقة المعدة وعسر الهضم خلال دقائق من الابتلاع.
- آثار جانبية محتملة:
- الإمساك أو الإسهال بحسب نوع المضاد المستخدم.
- تغيرات مؤقتة في لون البراز.
- في حالات الإفراط طويلة الأمد، احتمال حدوث اختلالات معادن مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور.
- مشاكل في الحساسية أو التداخل مع أدوية أخرى إذا استخدمت بكثرة أو مع فترات طويلة.
- يجب الحذر من تجاوز الجرعة الموصى بها وتجنب استخدامها كبديل عن استشارة الطبيب في حالات أعراض مستمرة أو مع أمراض مزمنة.
متى تستدعي استشارة طبية
- إذا استمرّت الأعراض لأكثر من 2–4 أسابيع رغم استخدام مضاد الحموضة.
- وجود ألم شديد في الصدر، صعوبة في التنفس، دوخة شديدة، أو فقدان وزن غير مبرر.
- وجود أمراض مزمنة كداء السكري، أمراض الكلى، أمراض القلب، أو الحمل.
- إذا كان الاستخدام ضروريًا يوميًا أو بشكل متكرر على مدى أشهر.
إذا رغبت، يمكن تقديم توجيهات أكثر تفصيلاً بحسب نوع مضاد الحموضة لديك (مثلاً إذا كنت تقصد مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم أو المغنيسيوم)، أو حالتك الصحية الحالية والتداخلات الدوائية المحتملة.
