فتات الصخور الناتجة عن التعريه ينتقل من مكان إلى آخر بفعل عوامل مثل الماء والرياح والجاذبية، ثم تتجمع هذه الفتاتات والرواسب في أماكن جديدة من خلال عملية الترسيب، حيث تساهم في تكوين طبقات الصخور الرسوبية مع مرور الزمن.
مراحل مصير الفتات الصخري
- بعد تفتت الصخور نتيجة التعريه، تقوم عوامل النقل الطبيعية (الأنهار، الأمطار، الرياح، الجليد) بنقل الفتات إلى مناطق أخرى قد تكون بعيدة عن مصدرها الأول.
- تصل الفتات وحبيبات الصخور إلى أماكن منخفضة أو قاع الأنهار والبحار أو سفوح الجبال، وتستقر هناك مشكلة رواسب جديدة.
- تتراكم الرواسب فوق بعضها البعض بمرور الوقت لتشكل صخورًا رسوبية في طبقات واضحة يمكن رؤيتها جيولوجياً.
نتائج انتقال وترسيب الفتات
- يساهم انتقال الفتات وتراكمه في تغيير شكل سطح الأرض وتكوين تضاريس جديدة مثل الدلتا والسهول الفيضية والكثبان الرملية.
- قد تتعرض هذه الرواسب مرة أخرى للتعريه والتجوية إذا تغيرت الظروف البيئية، مما يعني أنها جزء من دورة جيولوجية مستمرة.
بهذا الشكل، تلعب فتات الصخور الناتجة عن التعريه دوراً أساسياً في تشكيل سطح الأرض وصناعة الصخور الرسوبية على مدى العصور.
