عند ذبح الأضحية، يقول ابن عثيمين رحمه الله: "بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم هذه عني وعن أهل بيتي" وذلك كصفة التسمية التي يُنصح بها عند الذبح. وهو مستند إلى السنة التي كان النبي ﷺ يتبعها، وله أن يذكر من عنه الأضحية إذا شاء، مثل أن يقول عن فلان أو عن عائلته. أما الأهم فهو النية والتسمية بأن يقول: بسم الله والله أكبر قبل الذبح مباشرة. فالذكر المشروع عند الذبح هو:

• بسم الله، الله أكبر
• اللهم هذا منك ولك، اللهم هذه عني وعن أهل بيتي

ويُستحب أيضًا ذكر من تُهدي عنه الأضحية، لكن النية في القلب تكفي حتى لو لم يلفظ الذابح ذلك. وإذا نسي الذابح التسمية فلا يبطل الأضحية. وبهذا يكون الذبح صحيحًا ويُقبل بإذن الله تعالى، مع تعبير الشكر والدعاء في الذكر المذكور عند الذبح. المصدر بحسب ابن عثيمين:

• "بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم هذه عني وعن أهل بيتي" عند الذبح
• التسمية والنية شرط في الذبح، وإن نسي الذابح فلا بأس
• القول بسنة النبي ﷺ في الذبح وقول اللهم عن فلان إذا شاء
• من فتاوى ابن عثيمين في شرح زاد المستقنع وغيره