في سجود الشكر، يقال ما يقال في سجود الصلاة من التسبيح والدعاء. يُستحب أن يقول الساجد: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات أو أكثر، ويشكر الله تعالى على النعمة التي أنعم بها، مثلًا يقول: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين"، ثم يدعو الله بما يحب من الدعوات الطيبة. هذا السجود يُعتبر مقامًا للحمد والشكر على النعم أو دفع النقم، ويجوز أداؤه حتى لو كان الساجد على غير طهارة. هذه الصيغة من الذكر تعبر عن الثناء والحمد والشكر لله على نعمه وتوفيقه للمسلم، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا جاءه أمر سرور خرَّ ساجدًا شاكرًا لله.