يمكن أن يؤدي وقوع زلزال قوي في قاع المحيط إلى ظواهر خطيرة أهمها تشكّل موجات تسونامي مدمِّرة، بالإضافة إلى تشوّه قاع البحر وحدوث اضطرابات بيئية واسعة.
تشكّل موجات تسونامي
- إذا حرّك الزلزال قاع البحر عموديًا لمساحات واسعة، فإنه يزيح كميات هائلة من الماء إلى الأعلى أو الأسفل، فتتولد موجات طويلة تمتد عبر المحيط تسمى تسونامي.
- تتحرك هذه الموجات في المياه العميقة بسرعة كبيرة، ثم ترتفع بشدة عند اقترابها من السواحل مسببة فيضانات ودمارًا للمباني والبنية التحتية وخسائر بشرية كبيرة.
تغيّر شكل قاع البحر
- قد يسبب الزلزال تشققات وارتفاعات وانخفاضات في قاع المحيط نتيجة حركة الصفائح التكتونية، ما يغيّر تضاريس القاع البحرية في المنطقة المتأثرة.
- يمكن أن تتأثر الكائنات الحية في القاع والمرجان والحياة النباتية بسبب الاهتزازات الحادة وتحرك الطبقات الصخرية من تحتها.
اضطرابات بيئية وبحرية
- الموجات العنيفة والاضطراب في قاع البحر قد تعيد توزيع الرواسب والمواد الكيميائية في الماء، وتؤثر مؤقتًا في جودة المياه والأنظمة البيئية الساحلية.
- وصول التسونامي إلى الشواطئ يؤدي إلى غمر الأراضي الزراعية بالمياه المالحة وتدمير الموائل الساحلية، مثل غابات المانغروف والشعاب المرجانية القريبة من السطح.
أخطار على الإنسان والمنشآت
- عند وصول موجات التسونامي للسواحل يمكن أن تجرف الأشخاص والسيارات والمباني، وتُغرق مناطق واسعة وتقطع الطرق وشبكات الكهرباء والاتصالات.
- في بعض الحالات قد تُلحِق الموجات أضرارًا بمنشآت حيوية كالموانئ ومحطات الطاقة القريبة من الساحل، ما يزيد من حجم الكارثة وآثارها طويلة الأمد.
