العبارة "[متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا](javascript:void(0))" تُنسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقيل إنه قالها لعمرو بن العاص والي مصر عندما جاء رجل قبطي يشكو من ظلم ابن عمرو بن العاص له.

أصل المقولة

وردت القصة في بعض كتب التاريخ الإسلامي، حيث يُذكر أن شابًا قبطياً مِن مصر اشتكى إلى عمر بن الخطاب أن ابن والي مصر ضربه في سباق للخيل متباهياً بأصله، فأمر عمر بإحضار الوالي وابنه، وأعطى الشاب القبطي الحق في الاقتصاص منهما، وقال عبارته الشهيرة مخاطباً عمرو بن العاص: "[متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً](javascript:void(0))".

صحة النسبة

اختلف العلماء حول صحة إسناد القصة. أغلب المصادر الحديثة تشير إلى أن القصة وأثر العبارة لها شهرة كبيرة ولكن إسنادها ضعيف وغير ثابت عن عمر بن الخطاب، كما صرحت بذلك بعض المواقع العلمية والشرعية. ومع ذلك فقد أصبحت العبارة رمزاً للعدالة وحقوق الإنسان في التراث الإسلامي والعربي.

دلالتها الفكرية

تعبر الجملة عن عمق رؤية عمر بن الخطاب للحرية والعدالة والمساواة بين البشر، وقد اعتُبرت لاحقاً أساساً أخلاقياً استُلهِم في حقوق الإنسان الحديثة.