يبدأ وقت قراءة أذكار الصباح من طلوع الفجر (صلاة الصبح) ويمتد إلى طلوع الشمس، ويُعتبر هذا هو الوقت الأفضل لقراءتها. وإذا لم يتمكن الشخص من قراءتها في هذا الوقت، يجوز قراءتها بعد طلوع الشمس، ويكون لذلك أجر وثواب كامل. كذلك يجوز قراءة أذكار الصباح في وقت مبكر من الليل كما في بداية الثلث الأخير منه، لكن الأفضل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس. بالتالي، يُستحب قراءتها في الفترة بين صلاة الفجر وطلوع الشمس، ولا حرج في قراءتها بعد ذلك إذا فاتت في وقتها المفضل.